Top أسباب الفجوة بين الأجيال Secrets
مع التقدم التكنولوجي والتغيرات السريعة في العالم، باتت هذه الفجوة أكثر وضوحًا وتأثيرًا على مختلف جوانب الحياة، مثل العمل، التعليم، العلاقات الاجتماعية، والسياسة.
ومع ذلك، فإن العديد من المواليد من هذا الجيل نشأ في أواخر الستينات (انظر أعلاه)، ويمكن أن تتواصل تلك الأجيال مع ذريتها بصورة أفضل من تواصلها بآبائهم .ومع ذلك، فإن عرض صور المراهقين في التلفزيون والقنوات الفضائية، مثل قناة أم تى في، تسبب في قلق الآباء ، والشعور بالعزلة بين المراهقين وصغار البالغين من هذا الجيل.
أحياناً، كانت هي وزملاؤها يصابون بالإحباط في تعاملهم مع زملائهم الأكبر سناً الذين لم يدركوا الصعاب التي يواجهها جيلها للبدء في وظيفة في عالم العمل.
الحال في معظم الأسر المصرية هو أن الأب ليست لديه الفرصة المناسبة لقضاء الوقت الكافي مع أبنائه من أجل تبادل الأفكار والمواقف والمشاعر، ولا يستطيع إقامة علاقات ودية معهم، تنتج عنها مواقف يمكن للأبناء استعادتها وتذكرها فيما بعد. وهذا مؤشر خطر يهدد العلاقة بين الأب وأبنائه، ويُحدِث فجوة بينهم، ويتسبب في إحداث خلل في وظيفة كلا الوالدين تجاه أبنائهم.
زوجة الطبيب حسام أبو صفية: تعرفت عليه أثناء دراسته الطب في كازاخستان ومن أجله تركت وطني
لكن لو أن كل أسرة أخذت تُنمّي العلم والمعارف والسلوك الحسن من المهد حتى سن الخامسة عشرة، فينشأ الشاب على احترام الآخر، على النجاح والتقدم في حياته، لكن لو تخطى عشر السنوات دون مراعاة الأسرة له، فمن الصعب أن يُلجم عن الخطأ بعد ذلك، وسينتابه الغرور الذي يُدمّره، وتُزرع أمور البلطجة في روحه ودمه ويعامل الكبار بعدم اكتراث، ولا يعطي لأحد أهمية، نتيجة الفوضى والإهمال في تربيته من الصغر، يضيع في الحياة ويُصبح طريد العدالة، فالتقدم التكنولوجي ليس فيه عيب أو خطأ طالما يقدم من خلاله شيء لا يغضب الله
الحقيقة أن كلا الاتجاهين يبرزان خللًا كبيرًا في عملية التنشئة الاجتماعية في المجتمع العربي، فلا ممارسة التسلط والعنف داخل الأسرة صحيح تربويًّا، ولا الانسحاب من عملية التربية الاجتماعية صحيح أيضًا.
تشير فجوة الأجيال إلى الاختلافات في الأفعال والمعتقدات والمصالح والآراء الموجودة بين الأفراد من مختلف الأجيال ، او الاختلاف في طرق التفكير والإدراك لدى الناس من جيلين مختلفين مما ينتج عنه اختلافات سلوكية وأحيانًا الصراع فيما بينهم يسمى عادة فجوة الأجيال ، إذن ، ما الذي يسبب هذه الاختلافات؟.
ليس بالضرورة أن يكون الاختلاف بين الأجيال مشكلة، فهو من أشكال التطور الطبيعية للحياة، ويمكن تقليل الفجوة بين الأجيال عبر هذه الخطوات:
كذلك يتبع النظام المصري أسلوب الترهيب من الدين، ويحارب التمسُّك بتعاليمه تحت مظلة محاربة الإرهاب، ويضيق الخناق على أي تجمع حول رمز من الرموز أو كيان من الكيانات بحجة أنه تجمع يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم وإسقاط الدولة.
التقدم التكنولوجي: حيث تواجه الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال، فقد يشرح الطفل لشخص بالغ كيفية استخدام التكنولوجيا.
قد يشرح الطفل للبالغ كيفية استخدام التكنولوجيا، أو يختار الشاب البالغ قضاء وقته في إرسال الرسائل النصية أثناء استخدام وسائل النقل العامة، في حين يقضي الرجل ??? ???????? الأكبر سنا وقته في القراءة.
وتفوّقت الأجيال الحالية على جيل الآباء والأجداد في استخدام التكنولوجيا، مثلًا نرى الطفل وهو يشرح للبالغ من الآباء أو الأجداد كيفية استخدام الموبايل والكمبيوتر، وقد ينتابه الغرور الذي يدمره بدرجه أن لا يستمع لنصائح الكبار، ويظن الشاب ويملأ الغرور الطفل بأنه الأكثر معرفة وخبرة ودراية في الحياة من الأجيال السابقة، ما يجعله لا يستمع لنصائح الكبار كما يجب.
كثرة التعالي في المتطلبات: أي ما يطلبه الابن أو الابنة، ويكون زائدًا على قدرتهم قد يؤدي إلى عدم استجابة الآباء وهروبهم من النقاش في هذه الأمور.